التحرش(الكلامي) بالفتاة في عملها من قبل بعض الرجال!!!!

بداية أود شكر صاحبة الموضوع نجمة على كتابته فهو
يمثل فئة لا بأس بها من واقعنا ..

ثانيا: أرى أن الفتاة قادرة في كثير من الأحيان على صد هذه التصرفات ..
بمظهرها أولا .. وبثقلها ثانيا .. ولا أقول أن هذين الأمرين يمنعان الشباب
الطائش تماما ولكنهما يؤديان إلى نتيجة حسنة في كثير من الأحيان .. فنسبة
التحرش بالفتاة إذا كانت ترتدي زيا محتشما تقل .. وتقل أكثر عندما تكون هذه
الفتاة رزينة أيضا .. لكن بعض الشباب لا تلهيهم هذه الأشياء عن قلة أدبهم
.. فيعاكسون الفتاة حتى ولو كانت محتشمة .. وبنظري الحل الوحيد مع هذه
النوعية من الشباب الطائش إما بتجاهلهم لتحسيسهم أنهم والجدار سواء .. وإذا
لم يفد الأمر فنظرة احتقار من الفتاة إلى هذا الطائش كفيلة بنزع ماء وجهه
.. أما إذا لم يفد الأمر فلا أقول إلا ( الله يصبرش يا روح )

وعلى فكرة .. قد يعجز الطائشون عن معاكسة فتاة سافرة .. ببساطة لأنها على
الرغم من سفورها رزينة ولا تولي اهتماما لأي متطفل ..

وشخصيا أعرف أكثر من نموذج .. نموذج متوفر كثيرا والحمدلله وهو نموذج
الفتيات اللاتي منعن الشباب من التحرش بهن بسبب لباسن ورزانتهن .. وأعرف
فتاة من نموذج آخر .. على الرغم من حجابها الكامل وتنقبها أيضا إلا أنها
سهلة المنال .. فما إن يحدثها شاب حتى تطير في السماء وتتحلم باليوم الذي
يتم زفافها فيه على هذا الشاب .. فكيف لشاب يحصل على فتاة بهذه السهولة ولا
يتحرش بها .. وهناك من تدعي الغيرة على نفسها لدرجة أنها لا تستطيع تحمل
هذه المعاكسات .. فتبدأ بالصراخ على الشاب وعينيها تحمل نظرة مكتوب عليها (
غازلني ) أي أنها تقوم بالمعاكسة بأسلوب غير مباشر ..

وأريد أن أشير إلى النقطة المهمة التي ذكرتها الأخت نجمة.. من الأمور التي
تثير استغرابي أن بعض الفتيات ما إن يقع نظر شاب عليهن سواء بقصد أو غير
قصد حتى أولوا هذه النظرة بالنظرة المفترسة التي تلاحقهن أينما ذهبن .. ثم
يقولون أن هذه نظرة إعجاب .. ويبدؤون بتطوير القصة شيئا فشيئا في ذهونهن
..وبناء على نتيجة القصة المؤلفة في ذهونهن .. يتصرفن برقة زائدة أو بخشونة
زائدة مع هذا المخلوق في اللقاءات القادمة وكما يقال .. (لا هذا خير ولا
ذاك غنيمة) فكلا التصرفين غير لائقين بالفتاة.